| عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
على الكنيج جناب الكوماند المهم
عدد المشاركات : 1335 علم بلدى : السٌّمعَة : 0 نقاط : 625259 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الأحد أكتوبر 28, 2007 5:40 pm | |
| علامات يوم القيامة -----------------
العلامة الأولى (المسيح الدجال) : -1وصف الدجال هو شاب عظيم الخلقة ، ضخم الجسم و الرأس ، بشرته سمراء ، وجنتاه حمراء ، شعره أجعد منحسر ،عيناه معيبتان احداهما ناتئة بارزة و الأخرى ممسوحة ، مكتوب بين عينييه كافر . وهو يهودى أكثر أتباعه من اليهود .
2– مكانه هو حى يرزق يعيش محبوساً فى دير بجزيرة لا يعلمها إلا الله ؛ و قد ذُكِرت فى حديث تميم الدارى إلى النبى صلى الله عليه و سلم حيث أن ذلك الصحابى رأى الدجال محبوساً مقيداً بسلاسل عظيمة فى ذلك الدير و لن تُفَك قيوده و يخرج من تلك الجزيرة إلا عندما يشاء الله تعالى .
3- دورانه يلف العالم كله بسرعة كبيرة فى حوالى أربعين يوماً ويدخل كل مكان فيه إلا مكة و طيبة (المدينة) .
4- علامات ظهوره أخِذَت هذه العلامات من حديث تميم الدارى و هى : · ظهور ( النبى محمد صلى الله عليه و سلم ) و خروجه من مكة ليثرب · نخل بيسان -احدى مدن فلسطين- سوف يتلف و لا يثمر . · بحيرة طبرية – بفلسطين – سوف تجف . · عين زهر – بفلسطين – كثيرة الماء و أهلها يزرعون منها ؛ و لعل العلامة أن البحيرة ستجف و لا يزرع أهلها منها أو العكس .
5- علاقة الدجال بابن صياد ابن صياد هو رجل من يهود أهل المدينة اسمه صاف ، و هو يشبه الدجال فىكثير من صفاته ، و كان الرسول صلى الله عليه و سلم مشككاً فى أمره و حاول أن يكشف حقيقته لأنه لم يوحى إليه بشىءٍ عنه ؛ و قد روى الإمام مسلم فى ابن صياد هذا ثلاثة عشرحديث ، و قال الإمام النووى فى شرحه على هذه الأحاديث ( قال العلماء و قصته مشكلة و أمره مشتبه هل هو المسيح الدجال أم لا ؟ و لا شك فى أنه دجال من الدجاجلة ، ولم يقطع النبى صلى الله عليه و سلم فى أمره بأنه الدجال أو غيره لذا قال لعمر بن الخطاب فى حديث"إن يكن هو فلن تستطيع قتله" حيث كان عمر بن الخطاب و ابنه عبدالله يجزمان بأن ابن صياد هو المسيح الدجال) .
6- موعد خروجه هناك علامات لموعد خروجه و هى : · بعد ظهور المهدى و فتوحاته كلها مع المسلمين ، أى بعد ظهور المهدى ببضع سنوات كما قال أهل العلم . · يخرج و الناس فى غفلة و جهل و خفة من الدين و إدبار من العلم . · يخرج فى حالة من القحط و المجاعات تبتلى بها الناس قبل خروجه بثلاث سنوات ففى الحديث الشريف ( أن فى السنة الأولى تحبس السماء ثلث ماءه و يحبس النبات ثلث ثماره ، و فى السنة الثانية يحبس ثلثي الماء و ثلثي الثمار ،و فى السنة الثالثة يحبس كل الماء و كل الثمار و إنما غذاء الناس فى ذلك الوقت هو التكبير والتسبيح و التحميد و التهليل تجرى منهم مجرى الغذاء ) .
7- سبب خروجه قالت أم المؤمنين حفصة رضى الله عنها ( إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها ) و تلك الغضبة ليست هى سبب فك قيوده و خروجه وإلا فهو غضبان منذ أن قُيِد و حُبِس بذلك الدير ؛ إنما هذه الغضبة علامة جعلها الله تعالى إشارة لخروجه ؛ و لعل سبب هذه الغضبة هى الانتصارات الكاسحة اللتى ينتصرها المسلمون مع المهدى عليه السلام .
8- المكان الذي يخرج منه ذُكِرت عدة روايات فى مكان خروج الدجال و هى كالآتى : 1- يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجانّ المطْرَقَة . 2- يخرج من يهودية أصْبهان معه سبعون ألفاً من اليهود . 3- يخرج من خُلَّةٍ بين الشام و العراق. و للجمع بين هذه الروايات فإنه يخرج من جهة المشرق(شرق المدينة) من بلاد خراسان ثم ينحدر فى اتجاه الحجاز حتى يصل أصبهان (بإيران) فيظهر أمره بها و يناصره يهودها ثم يذهب إلى العراق ثم يسلك طريقاً بين الشام و العراق قاصداً المدينة فيُمْنع من دخولها فيخرج على العالم أجمع ليعيث فيه فساداً .
9 - مدة مكوثه فى الأرض
يمكث الدجال فى الأرض مدة أربعين يوماً (يومُُ كسنة ، و يومُُ كشهر ، و يومُُ كجمعة ، و سائر أيامه كأيامنا) . فسأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن هذا اليوم الذى كسنة هل يكفيهم فيه صلوات يومٍ واحد (أى خمس صلوات) – و ذلك لأن عبارة يومُُ كسنة ليست من باب التشبيه أو المبالغة بل سيكون اليوم فعلاً مساوياً لسنة – فأجاب صلى الله عليه و سلم بأنه لا يكفيهم صلاة يومٍ واحد بل يقدروا لليوم قدره (أى بتقدير الوقت بين كل صلاة و اللتى تليها) . 10- الفتن اللتى تكون معه قدر الله تعالى أن يكون للدجال خوارق عظيمة و فتن كبيرة ، وهى ليست قدرات من عنده ولا من صنعه بل هى قدرات أعطاها الله إياها ليفتن الناس ، ومنها: 1- سرعة تَنَقّلِه فى الأرض ، فيجوب الأرض فى أربعين يوم . 2- معه جنة و نار ، إلا أن (جنته نار تحرق ، و ناره ماء عذب طيب) و لا يدرك ذلك إلا من وفّقَه الله لذلك ، لذا ينبهنا النبى صلى الله عليه و سلم بأن يتجه المؤمن إلى ما تراه عينه ناراً فهى الجنة و لا شك . 3-جريان النعم معه ( كنزول المطر ، و إنبات الزرع ، إخراج الكنوز من الأرض الخربة) . 4- استعانته بالشياطين ، فيُخرِج للرجل شيطانان فى صورة أبيه و أمه اللذين ماتا من قبل فيأمران الرجل أن (يا بنىّ اتبعه فإنه ربك) فيفتناه فتنة عظيمة. 5- قتله للشاب المؤمن ثم إحياؤه ، حيث يأتى على رجلٍ مؤمن فيضع فيه منشاراً ينشره نصفين ثم يحييه مرةً أخرى فيخبره المؤمن بأنه قد ازداد به بصيرة (أى بأنه المسيح الدجال) فيحاول الدجال أن يقتله مرةً أخرى فلا يستطيع و ذلك يدل على عجزه .
11- سبل النجاة و العصمة من فتنته 1- التمسك بالإيمان ، و التزود بالتقوى ، وكثرة الاستغفار و التوبة والذكر . 2- التعوذ من فتنته دائماً ، و لا سيّما الدعاء المأثور فى نهاية كل صلاة . 3- حفظ سورة الكهف ، أو أول عشرة منها ، أو آخر عشرة منها . 4- محاولة السكنى فى احدى المدن اللتى يمنع الدجال من دخولها (كمكة أو المدينة) . 5- الابتعاد عنه والفرار منه و عدم محاولة مواجهته مع الذكر و الدعاء . 6- تذكر أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم عن صفاته – إن قُدِّر للمرء مواجهته – فإذا رأى عينه المعيبة كما ذكرت الأحاديث النبوية فليتفل فى وجهه .
12- قتل المسيح الدجال يقتله المسيح عيسى عليه السلام حيث يضربه ضربة بحربته فيرديه قتيلاً وترى الناس دماءه حتى لا يظنّ أحدهم أن الدجال هرب ولم يمت ؛ وهذا يعنى أن نزول عيسى عليه السلام سيسبق موت الدجال ، وهذه هى العلامة الثانية نزول المسيح عيسى عليه السلام
عدل سابقا من قبل في الأحد أكتوبر 28, 2007 6:12 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
على الكنيج جناب الكوماند المهم
عدد المشاركات : 1335 علم بلدى : السٌّمعَة : 0 نقاط : 625259 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الأحد أكتوبر 28, 2007 5:50 pm | |
| العلامة الثانية : ( نزول المسيح عيسى عليه السلام )
--------------------------------------------------------------------------------
1- عدم موته ، و نزوله :- تعددت الأدلة من آيات و أحاديث على أن المسيح عيسى عليه السلام لم يمت و لم يصلب بل رفع إلى السماء ، و سوف ينْزل آخر الزمان و يؤمن به أهل الكتاب و يحكم بالعدل و يكسر الصليب و يقتل الخنزير و يضع(لا يقبل)الجزية
و يفيض المال حتى أنه لن يقبله أحد من كثرته و ستكون السجدة لله خيراً عند الناس من المال . 2- صفاته: صفاته كما وردت فى أحاديث النبى عليه الصلاة و السلام كالآتى : 1- رجل مربوع بين الحمرة و البياض ، سبط (ناعم الشعر) كأن شعره يقطر ماء ، يلبس ثوبين رداء و إزار يميلا إلى الصفرة . 2- ربعة ، أحمر كأنما خرج من ديماث (حمام) . 3- نَفَسه يقتل أىّ كافر يشمه ، يمتد إلى ما يمتد إليه بصره . 4- يشبه عروة بن مسعود الثقفى . 3- وقت نزوله: ينْزل عند وشوك انقضاء المسيح الدجال ،و ينْزل عند إقامة صلاة الفجر فيصليها خلف المهدى ثم يتسلم الأمر منه و يصبح المهدى من أتباع المسيح عليه السلام و معهما جميع المسلمين . 4- مكان نزوله: اتفقت الروايات على نزوله فى بلاد الشام ( سوريا،لبنان،الأردن،فلسطين) ولكنها اختلفت فى تحديد أى مكان منها ينْزل كما يلى: 1- عند المنارة البيضاء شرقى دمشق . قال ابن كثير أن المنارة البيضاء هى منارة الجامع الأموى و قد جُدّدت و بُنيت من الحجر الأبيض و هذه معجزة للنبى صلى الله عليه و سلم . 2- عند القدس حيث يكون المؤمنون محصورين فى بيت المقدس يحاصرهم الدجال و هم يتزلزلون زلزالاً شديداً حتى ينْزل فيهم عيسى عليه السلام. 3- ينْزل عند هضبة أفيق فى الأردن . و للموازنة بين هذه الروايات ، فإنه ينْزل عند المنارة البيضاء حيث يكون المهدى بدمشق فيصلى خلفه و يجتمع معهما المسلمون و يذهبون جميعاً لقتل الدجال عند هضبة أفيق بالأردن فلا يلحقوه حيث يهرب الدجال ثم يذهبوا خلفه حتى يصلوا باب لُدّ فى فلسطين حيث سيكون مصرع الدجال النهائى . 5 - أعمال المسيح بعد نزوله: 1- أداء صلاة الفجر مع المسلمين خلف المهدى . 2- الخروج لعدو الله (المسيح الدجال) . 3- قتله للدجال ؛و تفصيل ذلك أن المسيح عيسى عليه السلام يقتفى أثر الدجال حتى يجده عند باب لُدّ بفلسطين يحاصر المسلمين ببيت المقدس فيتجه إليه ليقتله إلا أن الدجال عندما يراه يحاول الهرب فيذوب كما يذوب الملح فى الماء إلا أن المسيح عيسى عليه السلام يعاجله بضربة من حربته فيرديه قتيلاً ، و يرى الناس دماء الدجال على الحربة حتى يتيقنوا أنه قُتِل ولم يهرب . 4- القضاء على اليهود ، حيث أنه بعد مقتل الدجال يختبئ كل من آمن به من الكافرين و خاصةً اليهود فينطق الحجر و الشجر و كل شئ يختبئ خلفه اليهود أن (يا مسلم يا عبد الله خلفى يهودى تعال فاقتله) إلا شجر الغرقد فإنها من شجر اليهود لا تنطق عليهم .
5- الحكم بشريعة الإسلام ، فينْزل المسيح عيسى عليه السلام من السماء و قد علمه الله كل ما يخص شريعة الإسلام فيحكم بكتاب الله و سنّةِ رسوله عليه الصلاة و السلام إلا فى حكم شرعى واحد و هو الجزية حيث أنه سيضع الجزية و لن يقبل من الكفار إلا الإسلام أو القتل . 6- أداءه لمنسك الحج و زيارته البيت الحرام ومروره بالمدينة و زيارته لقبر النبى صلى الله عليه و سلم فيلقى عليه السلام و يرد عليه النبى صلى الله عليه وسلم السلام . 7 - نشر الأمن و السلام و البركات فى الأرض ، فترفع الشحناء و البغضاء من قلوب الناس ، و ينْزح السم من ذوات السم ، و تصبح الحيوانات المتوحشة أليفة ، و يعم الخير حتى أن الناس ستكون فى رغد و سعة بحيث لا تقبل الصدقة ، ومن البركة حينذاك أن تكفى الرمّانة الواحدة عصبة من الناس و تكفى اللقحة من اللبن الجماعة الكثيرة من الناس . -7مدة مكوثه فى الأرض: قيل فى رواية أنه يمكث فى الأرض أربعين سنة ثم يُتوفى فيصلى عليه الناس ، و قيل فى رواية أخرى أنه يمكث فى الأرض سبع سنوات يعيشها الناس فى سلام ، والتوفيق بين الروايتين هو أن هذه السنوات السبع تضاف إلى عمره الذى رفع فيه و من المعلوم أن المسيح عيسى قد رُفِع و هو ابن ثلاث و ثلاثون و بذلك يكون عمره أربعين كما ذكرت الرواية الأولى بعد إضافة السبع اللتى يعيشها بعد نزوله؛ و لكن القول الراجح فى تلك المسألة هو أنه سيمكث أربعين سنة بعد نزوله من السماء ثم يُتوفّى و يمكث الناس بعد وفاته فى سلام لمدة سبع سنوات .
8 –مكان دفنه: يدفن المسيح عيسى عليه السلام بجوار النبى صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و عمر بن الخطاب فيكون رابعاً لهم . | |
|
| |
على الكنيج جناب الكوماند المهم
عدد المشاركات : 1335 علم بلدى : السٌّمعَة : 0 نقاط : 625259 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الأحد أكتوبر 28, 2007 5:56 pm | |
| العلامة الثالثة : ( خروج يأجوج و مأجوج )
----------------------------------
1 - مقدمة: ذكر فى سورة الكهف أن الملك ذا القرنين الذى أعطاه الله من الأسباب ما مكَّنه من أن يجوب مشارق الأرض و مغاربها أنه عندما مر بين السدّين – وهما سدّان من سلاسل الجبال كانا معروفين فى ذلك الزمان – وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً و قد مكّن الله لذى القرنين أن يُفَقّه هؤلاء القوم ليفهمهم و يفهموه ، فأخبروه أن يأجوج و مأجوج يفسدوا فى الأرض بتقتيلِ الناس وأخْذِ أموالهم ، و طلبوا منه أن يبنى لهم سداً يحبسهم عنهم ليخلصهم من شرورهم على أن يدفعوا له أجراً نظير ذلك ، فوافق على طلبهم دون أن يأخذ أىّ أجر و طلب منهم أن أربعة أشياء وهى أن : 1- يساعدوه بالقوة و الجسد . 2- يأتوا له بزبر الحديد . 3- ينفخوا فى زبر الحديد ليوقدوها . 4- يساعدوه فى إفراغ النحاس المذاب على الحديد لبناء السدّ . و بذلك تم بناء السدّ و استحكم استحكاماً شديداً أعجز يأجوج و مأجوج عن نقبه و عبوره إلى يوم أن يشاء الله لهم بذلك . 2- من هم يأجوج و مأجوج ؟ هم أمتان من ذرية آدم عليه السلام من يافث ولد نوح عليه السلام ، و قيل أن اسمهم يأجوج و مأجوج من (أجيج النار ، سرعة أجّهم ، أجاج الملح ، وغير ذلك) ، و هم ذرية كبيرة جداً جداً ففى الحديث الشريف أنه فى يوم القيامة ينجو واحد من كل ألفٍ فيدخل هو الجنة و يدخلون هم النار ففزعت الصحابة من ذلك فبشرهم النبى صلى الله عليه و سلم بأن هذا الواحد يكون من أمّته و الباقون يكونوا من قوم يأجوج و مأجوج ، وهذا يدل على عظم عددهم . 3- مكان وجودهم : هم يوجدون من وقت أن حبسهم ذو القرنين إلى الآن و حتى يأذن الله لهم بالخروج خلف السدّ بين الجبلين ، إلا أن هذا السد مكانه غير معلوم بالتحديد من نص كتابٍ أو سنّة . 4 - أوصافهم : عراض الوجوه ، صغار العيون ، صُهُب(حمرة أو شقرة فى الشعر) ، وجوههم كالمجانّ المطْرَقَة . و هم فى ذلك يشبهون أبناء عمومتهم من الترك أو المغول . 5- موعد و هيئة خروجهم : يخرجون بعد نزول المسيح عيسى عليه السلام و بعد قضائه على الدجال و حرب المؤمنين مع اليهود . يخرجون بسرعة كبيرة كموج البحر لا يقف أمامهم شىء ولا يمنعهم شىء ، لذا فإنهم يخرجون و قد اختبأ كل الناس ومعهم المسيح عليه السلام فى حصونهم. و عندما يخرجون يرمون السماء بسهامهم فتنْزل لهم و عليها دماء فيظنون أنهم قد قتَلوا من فى السماء و ما قتلوهم و لكنّها فتنة لهم . 6- هلاكهم : يكون عددهم كبير جداً كالجراد ، يمروا على بحيرة طبرية فيشربها أولهم حتى يمر آخرهم فيقولوا إن هذه البحيرة كان فيها ذات مرةٍ ماء . لا يستطيع أحد أن يواجههم حتى عيسى عليه السلام حيث يفِرّ هو ومن معه إلى طور سيناء و يمكثوا فيها . وبالرغم من كل قوتهم و بأسهم و سطوتهم فإن الله يهلكهم بطريقة مهينةٍ لهم حيث يرسل عليهم النغف - ديدان تحيا فى أذن الإبل و الغنم – تمكث على رقابهم حتى تهلكهم كلهم بقدرة الله عزّوجل . و تنْتشر جثثهم ويشيع نتنهم فى الأرض كلها ، ويخرج سيدنا عيسى عليه السلام و معه المؤمنون فيدعون الله تعالى أن يخلصهم من تلك الجثث فيُنْزِل الله طيراً تأخذ الجثث كلها إلى حيث يشاء سبحانه وتعالى ثم يُنْزِل المطر فتنظّف الأرض و لا تتركها إلا و هى كالمرآة . وبذلك ينتهى ذكر يأجوج و مأجوج و تنتهى معهم العلامة الثالثة .
سبحانك اللهم و بحمدك, اشهد ان لا اله الا انت , استغفرك و اتوب اليك ولا تنسونا من صالح دعاءكم
| |
|
| |
على الكنيج جناب الكوماند المهم
عدد المشاركات : 1335 علم بلدى : السٌّمعَة : 0 نقاط : 625259 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الأحد أكتوبر 28, 2007 5:59 pm | |
| العلامة الثالثة : ( خروج يأجوج و مأجوج )
-------------------------------
1 - مقدمة: ذكر فى سورة الكهف أن الملك ذا القرنين الذى أعطاه الله من الأسباب ما مكَّنه من أن يجوب مشارق الأرض و مغاربها أنه عندما مر بين السدّين – وهما سدّان من سلاسل الجبال كانا معروفين فى ذلك الزمان – وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً و قد مكّن الله لذى القرنين أن يُفَقّه هؤلاء القوم ليفهمهم و يفهموه ، فأخبروه أن يأجوج و مأجوج يفسدوا فى الأرض بتقتيلِ الناس وأخْذِ أموالهم ، و طلبوا منه أن يبنى لهم سداً يحبسهم عنهم ليخلصهم من شرورهم على أن يدفعوا له أجراً نظير ذلك ، فوافق على طلبهم دون أن يأخذ أىّ أجر و طلب منهم أن أربعة أشياء وهى أن : 1- يساعدوه بالقوة و الجسد . 2- يأتوا له بزبر الحديد . 3- ينفخوا فى زبر الحديد ليوقدوها . 4- يساعدوه فى إفراغ النحاس المذاب على الحديد لبناء السدّ . و بذلك تم بناء السدّ و استحكم استحكاماً شديداً أعجز يأجوج و مأجوج عن نقبه و عبوره إلى يوم أن يشاء الله لهم بذلك . 2- من هم يأجوج و مأجوج ؟ هم أمتان من ذرية آدم عليه السلام من يافث ولد نوح عليه السلام ، و قيل أن اسمهم يأجوج و مأجوج من (أجيج النار ، سرعة أجّهم ، أجاج الملح ، وغير ذلك) ، و هم ذرية كبيرة جداً جداً ففى الحديث الشريف أنه فى يوم القيامة ينجو واحد من كل ألفٍ فيدخل هو الجنة و يدخلون هم النار ففزعت الصحابة من ذلك فبشرهم النبى صلى الله عليه و سلم بأن هذا الواحد يكون من أمّته و الباقون يكونوا من قوم يأجوج و مأجوج ، وهذا يدل على عظم عددهم . 3- مكان وجودهم : هم يوجدون من وقت أن حبسهم ذو القرنين إلى الآن و حتى يأذن الله لهم بالخروج خلف السدّ بين الجبلين ، إلا أن هذا السد مكانه غير معلوم بالتحديد من نص كتابٍ أو سنّة . 4 - أوصافهم : عراض الوجوه ، صغار العيون ، صُهُب(حمرة أو شقرة فى الشعر) ، وجوههم كالمجانّ المطْرَقَة . و هم فى ذلك يشبهون أبناء عمومتهم من الترك أو المغول . 5- موعد و هيئة خروجهم : يخرجون بعد نزول المسيح عيسى عليه السلام و بعد قضائه على الدجال و حرب المؤمنين مع اليهود . يخرجون بسرعة كبيرة كموج البحر لا يقف أمامهم شىء ولا يمنعهم شىء ، لذا فإنهم يخرجون و قد اختبأ كل الناس ومعهم المسيح عليه السلام فى حصونهم. و عندما يخرجون يرمون السماء بسهامهم فتنْزل لهم و عليها دماء فيظنون أنهم قد قتَلوا من فى السماء و ما قتلوهم و لكنّها فتنة لهم . 6- هلاكهم : يكون عددهم كبير جداً كالجراد ، يمروا على بحيرة طبرية فيشربها أولهم حتى يمر آخرهم فيقولوا إن هذه البحيرة كان فيها ذات مرةٍ ماء . لا يستطيع أحد أن يواجههم حتى عيسى عليه السلام حيث يفِرّ هو ومن معه إلى طور سيناء و يمكثوا فيها . وبالرغم من كل قوتهم و بأسهم و سطوتهم فإن الله يهلكهم بطريقة مهينةٍ لهم حيث يرسل عليهم النغف - ديدان تحيا فى أذن الإبل و الغنم – تمكث على رقابهم حتى تهلكهم كلهم بقدرة الله عزّوجل . و تنْتشر جثثهم ويشيع نتنهم فى الأرض كلها ، ويخرج سيدنا عيسى عليه السلام و معه المؤمنون فيدعون الله تعالى أن يخلصهم من تلك الجثث فيُنْزِل الله طيراً تأخذ الجثث كلها إلى حيث يشاء سبحانه وتعالى ثم يُنْزِل المطر فتنظّف الأرض و لا تتركها إلا و هى كالمرآة . وبذلك ينتهى ذكر يأجوج و مأجوج و تنتهى معهم العلامة الثالثة .
سبحانك اللهم و بحمدك, اشهد ان لا اله الا انت , استغفرك و اتوب اليك ولا تنسونا من صالح دعاءكم
| |
|
| |
على الكنيج جناب الكوماند المهم
عدد المشاركات : 1335 علم بلدى : السٌّمعَة : 0 نقاط : 625259 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الأحد أكتوبر 28, 2007 6:00 pm | |
| العلامة الرابعة : طلوع الشمس من المغرب ----------------------------
1- مقدمة: هى أولى العلامات الكبرى المؤذنة بتغيُّر العالم العلوىّ حيث أن الشمس دائماً تشرق من المشرق و تغرب من المغرب ، إلا أنها فى ذلك اليوم ستشرق من المغرب ، وبعد حدوث هذه العلامة يتتابع وقوع العلامات الأخرى فى سرعة كما يتتابع وقوع حباتِ عقدٍ انفرط ؛وعندما تطلع الشمس من المغرب يؤمن الناس أجمعون إلا أنه لن ينفع إيمانهم و لن تُجْدى توبتهم لأنه وقت لا ينفع فيه نفساً إيمانها ، فباب التوبة عرضه مسيرة سبعين عام مفتوح دائماً لا يُغْلَق أبداً إلا عندما تطلع الشمس من مغربها . 2- أول من يراها : أول من يرى تلك العلامة هم المتنَفّلون(من يقومون الليل) ، حيث أن ليلة يوم طلوع الشمس من مغربها تأتى مساوية ثلاث ليالٍ فيقوم المتنفِّل ليقرأ حزبه ثم ينام ثم يقوم ثانية فيقرأ حزباً ثم ينام ثم يقوم مرةً أخرى فيقرأ حزباً و هكذا حتى أنه يستغرب من طول هذه الليلة اللتى لا تنتهى ، فيفزع المتنفّلون إلى المساجد فإذا أصبحوا يجدون الشمس قد طلعت من مغربها ، و بذلك فهم أول الناس الذين يشعرون و يحسون بتلك العلامة الكبرى كرامةً لهم . 3- مدتها : تطلع الشمس من مغربها لمدة يومٍ واحد و ليلته تعدل ثلاث ليال ، ثم فى اليوم التالى و إلى قيام الساعة تشرق من المشرق . 4 - أحوال الناس قبلها و بعدها : ينقسم الناس قبلها إلى قسمين : الأول : الكافرين أو غير المؤمنين ،فإنه لن ينفعهم إيمانهم بعد طلوع الشمس من مغربها . الثانى : المؤمنون الذين يتصفون بالإيمان متحققين به فإنهم يكونون على ثلاثة أحوال هى : 1- مؤمن و لكنه عاصى لم ينْتفع بإيمانه ، فإنه لن يستطيع بعد طلوع الشمس من المغرب أن يتوب من معاصيه ؛ و مثل هذا ينفعه إيمانه فى الآخرة بعدم خلوده فى النار . 2- مؤمن تائب مجدد للتوبة منتفع بإيمانه ، فإنه ينفعه فى نجاته و ينفعه عمله الحسن فى رفع درجاته فالأعمال الحسنة اللتى يعملها بعد طلوع الشمس من المغرب يَأخُذْ عليها حسنات بشرط أن يكون معتاداً على عملها قبل الطلوع أما إذا لم يكن معتاداً عليها قبل الطلوع فإنه لن ينفعه عملها بعد الطلوع . 3- مؤمن خلط عملاً صالحاً بعملٍ باطل ، فإنه ينفعه إيمانه السابق فى نجاته و عمله الحسن السابق فى رفع درجاته ، أما أعماله السيئة فلا ينفعه توبته منها . 5– الحكمة من إغلاق باب التوبة بعد طلوع الشمس من المغرب : إن طلوع الشمس من مغربها لهو أمر شديد خطير من علامات يوم القيامة لذا شاء الله أن يعامله معاملة يوم القيامة فلا ينفع عنده توبة ولا عمل صالح محدث فهو بمثابة احتضار للدنيا .
عدل سابقا من قبل في الأحد أكتوبر 28, 2007 6:10 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
على الكنيج جناب الكوماند المهم
عدد المشاركات : 1335 علم بلدى : السٌّمعَة : 0 نقاط : 625259 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الأحد أكتوبر 28, 2007 6:02 pm | |
| العلامة الخامسة : ( خروج الدآبة ) --------------------------
1 - ماهيّة هذه الدابة : هى دآبة تخرج من الأرض تفهم و تدرك و تميِّز المؤمن من الكافر ، و تسِمُ الناس بإيمانها و كفرها فهى تستطيع أن تتكلم و تتحدث . وتلك الآية ملائمة للآية اللتى تسبقها و هى خروج الشمس من مغربها بعد انقطاع التوبة . وهى أول الآيات الأرضية المخالفة لعادةِ قوانين الأرض ، أما طلوع الشمس من مغربها فهى أول الآيات السماوية المخالفة لعادةِ طبيعة السماء . 2 -أعمالها بعد الخروج : 1- تكلم الناس كلاماً يفهمونه و يعقلونه مثل أن تقول " إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون" .
2- تَسِمُ الناس على أُنوفِهِم بالإيمان أو الكفر ، فيُضِئ منها المؤمن و يُظْلِم منها الكافر ، ويصبح هذا الوَسْم علامةً على أنوفهم تفرّق بينهم . وفى الحديث أنها تخرج بخاتم سليمان عليه السلام و عصا موسى عليه السلام ، فتَسِمُ الكافر بالخاتم و تَسِمُ المؤمن بالعصا ،فينادى الناس بعد ذلك على بعضهم البعض بيا مؤمن و يا كافر و ليس بأسمائهم اللتى سمَّتهم بها آباؤهم و أمّهاتهم .
سبحانك اللهم و بحمدك, اشهد ان لا اله الا انت , استغفرك و اتوب اليك ولا تنسونا من صالح دعاءكم
( الرِّيح اللَّيِّنة )
بعد انقضاء الأربعين يوماً اللتى يكون فيها الدخان ، تهب ريح لينة تَقْبض جميع أرواح المؤمنين حتى الطائفة اللتى لا تدرك من الإسلام إلا قول لا إله إلا الله تَقْبض أرواحهم . و لن تدع هذه الريح أحداً من المسلمين أو المؤمنين إلا و تَقْبض روحه حتى أنه لو دخل كبدٍ ستدخل وراءه و تَقْبض روحه . و بذلك لا يبْقى إلا الكفرة و شرار الناس يتهارجون فى الدنيا تهارج الحُمُر حيث يأتى الرجل المرأة فى قارعة الطريق لا يمنعهما أحد ، فعَلَى هؤلاء تقوم الساعة . و ذُكِرَت روايتان فى مكان خروج الرِّيح فَقِيل أنها تخرج من اليمن و من الشام . | |
|
| |
على الكنيج جناب الكوماند المهم
عدد المشاركات : 1335 علم بلدى : السٌّمعَة : 0 نقاط : 625259 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الأحد أكتوبر 28, 2007 6:09 pm | |
|
العلامة السادسة : ( خروج الدخان )
1- علامة خروج الدخان : ذهب ابن مسعود رضى الله عنه أن هذه العلامة قد حدثت و انتهت لأنه قد ظهر دخان من قبل على أهل قريش و غشاهم ؛ و لكنّ الرأى الراجح للعلماء أن تلك العلامة لم تظهر بعد لأن الدخان المقصود فى هذه العلامة سوف يغشى الناس جميعاً و ليس طائفة بعينها كقريش أو غيرها ، والدليل على ذلك هو الآية القرآنية الكريمة " و ارْتَقب يوم تأتى السماء بدُخَانٍ مّبين ، يَغْشَى الناسَ هذا عذابُُ أليم " . و فى الحديث أنه قبل القيامة تأتى سحابة سوداء تصعد فى السماء حتى تقف فينادى منادِ ( اقترب وعد الله فلا تستعجلون ) إذاً يأتى الدخان و يظهر جلياً لا يخفى على أحد و يكون للمؤمن كالزكام و للكافر أذى شديداً ينْتفخ منه . 2- استمرار العلامة : تستمر هذه العلامة و هى أن يظهر الدخان و يغشى الناس لمدة أربعين يوماً . 3- رفع القرآن الكريم : هى علامة تحدث قبل هبوب الريح اللّينة ، فيتم رفع القرآن كله من المصاحف و من الصدور فلا يعرف أحد عنه شيئاً و كأنه لم ينْزِل من السماء على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم . و ذلك بأن يصبح الناس ذات يومٍ و قد رُفِعَ القرآن تماماً من الكتب و من الصدور فيفْنى الإسلام و تفْنى جميع شرائعه و لا يُدْرَى ما الصلاة و لا الصيام و لا أى شريعة ، حتى أن الشيوخ الكبار سيقولون إن آباءنا علّمونا كلمةً لا نعرف معناها هى ( لا إله إلا الله ) فيقولوها و هم لا يعرفوا معناها .
1- مقدمة : هى نار عظيمة هائلة تخرج من اليمن و تنتشر فى الأرض ، تسوق الناس أمامها من كل جانب حتى تضطرهم إلى أرض المحشر بالشام . 2- مكان خروجها : تعدَّدت الروايات فى مكان خروجها و هى كالآتى : · تخرج من اليمن ، تطرد الناس إلى محشرهم . · تخرج من قَعْرِ عَدَن ( هى مدينة ساحلية معروفة باليمن ). · تخرج من حَضْرَمَوْت . · تخرج من حَبْسِ سَيْل( و هو قريب من المدينة المنورة ) ، تسير سَيَرَ الإبل البطيئة . و للتوفيق بين هذه الروايات نقول أنه يبدأ خروج هذه النار من قعر عدن فإذا خرجت انْتشرت فى الأرض كلِّها وقبل أن تصل إلى المدينة تمر بحبس سيل و منه إلى المدينة ثم تأخذ ناحية المشرق حتى تنتهي ببلاد الشام . 3- صفة المحشر : من حديث أبى هريرة رضى الله عنه ، أن الناس تُحْشر على ثلاثةِ طَرَائق ( طُرُق) هى : · قسم يُحْشَرون طاعمين كاسين راكبين . · قسم يمشون تارةً و يركبون أخرى و هم يَتَعقَّبون على البعير الواحد . · القسم الأخير تَحْشرهم النار حيث تحيط بهم من ورائهم و تسوقهم من كل جانب إلى أرض المحشر و من تخلَّف منهم أكلته . 3- زمن خروجها : إذا أراد الله تبارك و تعالى انقراض الدنيا أخرج تلك النار من قَعْرِ عَدَن تسوق الناس إلى أرض المحشر بالشام تبيت معهم حيث باتوا و تَقِيل معهم حيث قالوا حتى يجتمع الخلق كله الإنس و الجنّ و الدّواب و خَشَاش الأرض بالمحشر . و هى آخر الآيات الكبرى و أول الآيات المؤذنة بانقلاب الكون و قيام الساعة حيث يقع بعدها مباشرة النَفْخ فى الصُّور و قيام الساعة .
| |
|
| |
عبدالرحمن الراشد نجم شغال
عدد المشاركات : 117 العمر : 43 كيف عرفت موقعنا : من صديق السٌّمعَة : 0 نقاط : 613300 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الخميس فبراير 21, 2008 11:35 am | |
| موضوعك فى منتهى الروعه الف شكر ويسلملى قلمك | |
|
| |
أسيرة الشوق من مؤسسين المنتدى
عدد المشاركات : 1220 العمر : 33 كيف عرفت موقعنا : احد الاصدقاء السٌّمعَة : 0 نقاط : 610900 تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الأحد مارس 02, 2008 4:00 pm | |
| جزاك الله خير ميرسي على الموضوع اكتر من رائع | |
|
| |
3zz نجم جديد
عدد المشاركات : 19 العمر : 43 كيف عرفت موقعنا : عن طريق رسالة السٌّمعَة : 0 نقاط : 608800 تاريخ التسجيل : 24/03/2008
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الإثنين أبريل 07, 2008 1:41 pm | |
| متشكرين على المعلومات الدينيبة القيمة ولكم جزيل الشكر | |
|
| |
ghada نجم محترف
عدد المشاركات : 2501 العمر : 39 كيف عرفت موقعنا : عن طريق صديق علم بلدى : السٌّمعَة : 3 نقاط : 607687 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة الإثنين يونيو 09, 2008 8:11 pm | |
| | |
|
| |
| عــلامــات يــوم الــقــيــامـــة | |
|